مصر تؤكد حرصها على توحيد جهود إفريقيا في تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة

مكتب أخبار مينانيوزواير – شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة، والذي انعقد على هامش فعاليات أسبوع المناخ ضمن الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. الاجتماع تناول مناقشة المشروعات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة التي سيتم تمويلها من خلال المبادرة، إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية واللوجستية، بما في ذلك وثيقة الحوكمة الخاصة بالمبادرة قبل القمة المقبلة.

مصر تؤكد حرصها على توحيد جهود إفريقيا في تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة

أكدت الوزيرة، في بيان صحفي صادر اليوم الجمعة، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه المبادرة التي انطلقت في عام 2015 تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء دول وحكومات إفريقيا. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بالقارة الإفريقية. وأشارت فؤاد إلى أن مصر ممثلة في مجلس إدارة المبادرة وتسعى لتعزيز الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في إفريقيا بما يساهم في تقليل انبعاثات الاحتباس الحراري، على الرغم من أن انبعاثات القارة لا تتجاوز 4% من الانبعاثات العالمية.

وأوضحت فؤاد أن المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة تسعى إلى تسريع وتوسيع الاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة في القارة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لزيادة الوصول إلى خدمات الطاقة النظيفة وتحسين مستويات الرفاهية في دول القارة. وتساهم المبادرة أيضًا في دفع الدول الإفريقية نحو مسار التنمية المستدامة والصديقة للبيئة.

تستند المبادرة إلى تفويض الاتحاد الإفريقي، الذي أقره رؤساء الدول، ويشرف على إدارتها مجلس إدارة برئاسة مؤقتة من جمهورية ناميبيا. بعد تحقيق المرحلة الأولى من أهداف المبادرة بنجاح، والتي تضمنت توليد 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، تركز المرحلة الثانية على تعبئة الشركاء والاستثمارات لاستغلال إمكانات الطاقة المتجددة بالقارة. تهدف هذه المرحلة إلى توليد ما لا يقل عن 50 جيجاوات بحلول عام 2025 والوصول إلى 300 جيجاوات بحلول عام 2030، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتسريع التحول في مجال الطاقة في إفريقيا.